قصة أبكت عيني وآلمت قلبي

موضوع: قصة أبكت عيني وآلمت قلبي 2008-05-06, 2:33 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت مرة قصة ولم أناساها

ومازالت مؤثرة في قلبي

ذكر أحد المشايخ هذه القصة وأحببت أن أشارككم إياها

في عائلة من شرق آسيا وبالتحديد من أندونيسيا

قصة أبكت عيني وآلمت قلبي Wg-indonesia-1810-400x300

قصة أبكت عيني وآلمت قلبي Wg-indonesia-1810-400x300

كانت تعيش الأم مع ابنها الوحيد الذي لم يبلغ أشده بعد

وكان هذا الطفل يدرس في المدرسة الإبتدائية نفسها التي
كانت تعمل بها الأم كعاملة نظافة

ولكن!!!

لم يكن يعلم أحد في المدرسة أن ذاك الطفل ابن هذه العاملة

كانت الأم قد ابتليت بعين غائرة للداخل

ولم تُعَرِّف بنفسها في المدرسة منعا من إحراج ابنها

حتى ذلك اليوم....

سقط ابنها في المدرسة
فهرعت الأم راكضة خائفة
"ابني ... ابني ..."

وبعدها أصبح أولاد المدرسة يعايرون الطفل بأمه
تضايق لدرجة أنه تشجار مع أمه "فضحتيني بين أولاد المدرسة" وترك المدرسة

وماهي إلا أيام حتى هجر الطفل أمه وترك المنزل بلا عودة

انفطر قلب الأم وما عادت تعلم عنه شيئاً

وبعد مرور السنين جائتها أخباره
ولم تستطع زيارته خوفا من أن يهرب منها مرة ثانية ولا تستطيع العثور عليه

كبر الولد وتخرج من الكلية وتزوج وأنجب الأولاد

فلما غلب الأم الشوق والحنين وأحست بأنها قد لا ترى ولدها بعد ذلك اليوم
سافرت الأم لولدها لرؤيته
الشوق يدفعها مرة!! والخوف من ابنها يمنعها مرة!!

حتى وصلت باب البيت....

طرقت الباب !!

دقات قلبها تزيد....

فتح باب البيت حفيدها الطفل

وفجأة!!!

انفجر الحفيد من الصراخ والبكاء من مظهر الجدة وعينها الغائرة

وقدم الإبن ليرى والدته واقفة أمام الباب

ولم يسع الإبن من كلمات إلا أن قال لها:

"ماالذي أتى بك إلى هنا؟ أفزعت الولد!!"

بكت الأم وقالت "اشتقت إليك، وأتيت لزيارتك، فقد لا أراك بعد هذه المرة"

و ولت الأم وجرّت أذيال الخيبة وعادت لبيتها
وبعدها توفت الأم بحسرتها على ابنها

بعد مدة أخذ الطمع قلب الأبن في بيت أمه فعاد متجسسا يطوف حول البيت كي لا يراه أحد
فلاحظ أن لا حركة في البيت

فطرق الباب بتردد ... حتى أخبره أحد المارة أن المرأة العجوز قد ماتت

تفاجأ ودخل يتفقد البيت

من هنا وهناك حتى وجد ورقة على سرير أمه
منها كتبت له:

"ولدي الحبيب، علمت أني لن أراك مرة أخرى، وأن الموت قريب مني، أردت فقط أن أقول لك
أني سأفتقدك
ما زلت أذكر جيدا حين ذهب بي والدك إلى المستشفى للولادة، وولدتك، فعمت بي الفرحة وحمدت الله
عليك، ولكن فاجأني أبوك حين قال لي: ولد الصبي بعين عمياء...
حينها أخذتني الأمومة وأصررت على أن أهديك إحدى حبيبتيّ، رغم خطورتها علي، إنما أتمها الله وبسلامة، لم أحبب أبدا أن تكبر بعين واحدة، لألى يضايقك أحد، أو أن تعيق مستقبلك، فكانت عيني
الغائرة تلك التي أبعدتك عني، هي عينك التي ترى بها"!!!

قصة أبكت عيني وآلمت قلبي Eye-crying

قد إيه ممكن نظلم الآخرين بجهل

حقيقي مهما قدمنا و عملنا لأهلنا مش حنوفي حقهم علينا

يا حول و لاقوة الا بالله

zozo_killer كتب:: يا حول و لاقوة الا بالله

نورت التوبيك ياحوده تسلم لردك وتشريفك للموضوع
تقبل مروري من اختك في الله